عن جابر الجعفي قال: قال الامام الصادق -عليه السلام- : (أما واللّه ليغيبنَّ إمامكم سنيناً من دهركم ولْيُمَحِّصُنّ حتّى يقال ماتَ أو هلكَ؟ بأيّ وادٍ سلكَ؟ وَلَتَدمعُنَّ عليه عيون المؤمنين وَلَتَكفأنَّ كما تكفأ السفن في أمواج البحر فلا ينجو إلّا من أخذ اللّه ميثاقه وكتب في قلبه الإيمان وأيّده بروح منه ولترفعن اثني عشر راية مشتبهة لا يدرى أي من أي ، فكيف نصنع ؟ قال : فنظر إلى شمس داخلة في الصفة ، ترى هذه الشمس ؟ فقلت : نعم ، قال : واللّه أمرنا أبين من هذه الشمس) المصدر: منتخب الأثر في الإمام الثاني عشر ص٣٢١
من الحركات السلوكية الشيعية
المهدوية الهدّامة المنحرفة في العراق
1- حركة حيدر مشتت :
يقودها أبو عبد الله الحسين القحطاني ، يدعي أنه هو اليماني ، وقد قتل على يد جماعة أحمد الحسن اليماني ، أنخرط أغلب أتباعه مع جند السماء ، وقتل الكثير منهم معهم .. أغلب مكان انتشارهم في ميسان وبغداد .
2- حركة أنصار المهدي : يقودها أحمد سماعيل گاطع السويلم ، المعروف بأحمد الحسن اليماني ، يدعي إنه هو اليماني وإنه إبن ووصي الإمام المهدي .. مكان انتشارهم في الجنوب وخصوصا البصرة ومدعوم مخابراتيا وبالأخص من الإمارات
3- حركة جند السماء :
يقودها ضياء عبد الزهره الكرعاوي (قاضي السماء) ، يدعي إنه هو المهدي
وإنه ولد من بيضة مخصبة للزهراء من الإمام علي ، قتل في معركة (الزركة) في النجف .. مكان انتشارهم في الحلة .
4- حركة الموطئون :
يقودها فاضل عبد الحسين المرسومي (الإمام الرباني) ، يدعي أنه هو المهدي الموعود ، وأن الله قد تجلى وظهر به ، يدعو إلى وحدة الأديان .. مكان انتشارهم في الوسط والجنوب خصوصا ديالى .
5- حركة الممهدون :
قيادتهم مجهولة ، يدعون أن المهدي قد ظهر وأن اليماني هو الوسيط بينهم وبين الإمام .. مكان انتشارهم في محافظات الفرات الأوسط وبغداد .
6- حركة المختار :
يقودها الشريف حبيب الله (أبو علي المختار) ، ودعوة هذه الحركة مزيج من الأفكار الصوفية والتبشيرية المسيحية ، نشطت في بغداد في الآوانه الأخيرة ، زعيمها من أهالي الطالبية ، والده شيوعي سابق كان يعمل في السحر وقراءة الفأل ..
7- حركة رواة الحديث :قيادتهم مجهولة ، يدعون أن رواة حديث مخفيون لا يعرفهم أحد إلا هم وبهم يتيسر الإتصال بالإمام وعمل بسرية للغاية ، مكان انتشارهم في محافظات الفرات الأوسط وبعضا في الجنوب .
8- حركة أصحاب القضية: وتعتبر أن مقتدى الصدر هو المهدي، مكان انتشارهم في الوسط والجنوب خصوصا ميسان
وقد انشق من هذه الحركة ثلاث حركات :
ــ حركة ((هو )) وهم يعتقدون ويثقفون أن مقتدى الصدر هو المهدي ، إذ جاء وسكن في بيت السيد الشهيد محمد الصدر (قدس سره) ليظهر بعد استشهاد السيد الصدر .
ــ حركة الشبيه : وهم يعتقدون أن مقتدى قد استشهد في معارك النجف فجاء الإمام (ع) بدلا منه وقد غير شكله إلى شكل السيد ..
ــ جماعة الإله المتجسد : وهم مجموعة سرية للغاية يعتقدون بأن السيد الصدر هو المهدي وسيد مقتدى هو الإله المتجسد .. تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا .
كما وأن تسمية (أصحاب القضية) تطلقها على نفسها كل من :-
حركة (الممهدون) وحركة (اليماني) وحركة (القحطاني)
وهو ما يؤشر أن منطلقاتهم الفكرية المشتركة .
9_حركة الصرخي : معروفة بقيادة محمود الذي ينتحل لقب ك ((الصرخي)) وهو شخص مدعوم مخابراتيا لضرب المنظومة الشيعية من الداخل، يُذكر أن #الصرخي_البتري يقوم هو وأتباعه ببث ونشر الانحرافات العقائدية من قبيل نفي مظلومية الزهراء البتول ع ونفيه لحادثة كسر عمر لضلع البضعة المظلومة وإسقاط جنينها بل ويبالغ في مدحه لأعداء أهل البيت ع وأعداء الزهراء ع والتجاوز على المختار الثقفي والتجاوز على السفير الثالث للإمام المهدي عج الحسين بن رَوح النوبختي وصولًا الى التشكيك بمرقد أمير المؤمنين علي عليه السلام في النجف الاشرف ونفيه لوجود قبر لأمير المؤمنين عليه السلام في النجف الأشرف!!! ناهيك عن تشويه صورة الشعائر الحسينية وغيرها من الانحرافات
10_الحركةالمولوية: حركة سرية بدأت من الديوانية ثم اتسعت لتصل إلى واسط والبصرة والعمارة ومناطق الوسط والجنوب وخصوصاً الريفية منها وفي الآونة الأخيرة استطاعت هذه الحركة الجديدة أن تستقطب بعض الوجوه المعروفة ..... من خلال امور منها التركيز على المتشابه وترك المحكم وتقديم الدروس الشفوية والرسائل على النقال اسبوعياً ويومياً و الاجتماعات..
لمعرفة المزيد عن هذه الحركة المنحرفة يرجى زيارة الرابط أدناه
https://youtu.be/sVI_EyAzw90
11-حركة أولاد الله: حركة سلوكیة صوفیة یقودها رجل الدین (الشیخ اكرم الماجد ) الساكن حالیا في لندن تتخذ من السلوك والباطن والتصوف منهاجا لها وهي متأثرة بأفكار الصوفي (ابن عربي) و تنتشر في محافظة البصرة والناصریة وبدأت تدخل بغداد، تقوم بأستقطاب الشباب والصبیة التي تتراوح اعمارهم على الاغلب بین 15 – 20 عاما، تنشر أفكار الحب والعشق الالهي لتسقیط المرجعیة الدینیة وتشویه صورتها ورفض التقلید (إنّ أمور التقلید الدیني والمرجعیة أكذوبة ویجب الانتهاء منها ) حسب قولهم وتم اعتقال بعضهم بتهمة التشهیر وتسقیط المرجعیة في الناصریة
یقومون بسفرات منظمة لعناصرهم وخاصة الى تركیا ومنها الى بلدان اخرى أوربیة، یقوم رجال الدین التابعین للحركة بإسدال حنك العمامة، ولفّه على الرقبة (كما یفعل جماعة مایسمى بالیماني الكذاب المنحرف احمد اسماعیل البصري، یكون الكسب والتحرك بالافكار العرفانیة والسلوكیة وإعطاء العلاج الروحاني من خلال الاوراد
12- حركة مفكرون: و هي صفة تطلق على من ادعى أنَّه المبشَّر من قبل الإمام الحجة (عج) وكذلك كل من ادعى السفارة او النيابة عن الامام المهدي (عج) او القرابة منه، كانت نشأتهم الأولى في محافظة بابل عام (2005) ثم انتقلت الى محافظة ذي قار عام (2007) ومن ثم الى محافظة البصرة وبالتحديد منطقة الكرمة وبعد ذلك انتشرت في محافظة ميسان وخصوصاً في قضاء قلعة صالح وقضاء الكحلاء وقضاء المجر الكبير وقضاء علي الغربي. مبادؤهم تتركز على كل مكلف الالتزام بها للوصول الى مرحلة يمكن من خلال هذه المبادئ الوصول للالتقاء بالحجة المهدي (عج) و هي : أ- التوبة: يجب على كل شخص منتمي الى الحركة إعلان التوبة حيث يقوم المنتمي إليها بسب و شتم مرجعه الذي يقلده أمام الولي ب ـ الهجرة بعد التوبة و إلقاء بعض المحاضرات على المستجد تكون هنالك هجرة لكل حلقه دراسية برئاسة الولي وغيرها من المبادئ التي لا يسع المجال لذكرها.
وهناك حركات مهدوية ضالّة منتشرة في العالم الإسلامي حاليا ومنها:
▪️أولاً - أهل السنة أنصار المهدي :
وهي حركة نشأت في اليمن وتروج أن المهدي هو محمد بن عبد الله الحودلي. لازالت قائمة ولها مواقع وصفحات على الإنترنت .
▪️ثانياً -حركة الشيخ ميزو وهو شيخ أزهري شبه مخبول و يدعي أنه هو المهدي المنتظر.
▪️ثالثاً -حركة محمد ناصر اليماني الذي يدعي أنه المهدي المنتظر في اليمن .
▪️رابعاً -حركة أحمد القادياني في الهند ويعتقدون انه هو المهدي و المسيح معا.
وهناك الكثير الكثير من الحركات المهدوية الضالة الأخرى..
((خطورةتجاهل العلامات))
لقد استفاضت الاخبار وبطرق عديدة ، حول خروج رايات ضلال كثيرة قبل الظهور ، ومن هذه الأخبار ، ما جاء عن الإمام الصادق ( ع ) أنه قال :
(لترفعنَّ اثنتا عشرة راية مشتبهة ، لا يعرف أيٍّ من أيّ) (1)
وفي رواية عالإمام الباقر ( ع ) قال : ( لا يخرج القائم ، حتى يخرج قبله إثنا عشر من بني هاشم ، كلّهم يدعو إلى نفسه) (2)
وهنا نسأل القائلين بعدم جدوى دراسة ومعرفة العلامات قبل وقوعها كيف لنا ان نتجنب السقوط أو الانخراط ، في تيارات أصحاب هذه الرايات الضالة والمنحرفة ، التي ذكرها الأئمة عليهم السلام في هذه الأحاديث وكيف نميّز بينها وبين رايات الهدى المعاصرة لها ؟ ومن ثمّ كيف نفرّق بينها وبين راية الإمام المنتظر ( ع ) ، إذا لم نستوعب أوصافها ودلائلها وأسماء قادتها ، والظروف التاريخية لظهورها وأهدافها ومبادئها ، وغير ذلك من الأمور التي تكشف حقيقتها ، مما هو من اختصاص ثقافة العلامات .
إنّ كل من يدعو إلى تجاهل دور العلامات في تحصين الأمة من مخططات الشيطان الاكبر والماسونية وأعداء الإمام المهدي لهو شريك في تجهيل المجتمع ويشارك في وقوع الكثير من أبناءنا وشبابنا في شراك وفخاخ أصحاب الفكر المنحرف وواقعاً لولا الجهل بثقافة العلامات لما نجح دعاة المهدوية المنافقين أمثال ابن گاطع مدعي اليماني والمولوية وغيرهم من الحركات المهدوية الهدّامة المنحرفة صنيعة الماسونية وأعداء المهدي المنتظر
( 1 ) الغيبة للنعماني / 151 .
( 2) الغيبة للطوس 267 .
((وكالةأنباء الإنتظار)) تابعونا على التليغرام عبر الرابط
https://t.me/alentedar