عصائب وأخيار وأجناد العراق هم المجاهدون المقاومون الذين يمهدون و يضحون ويقاتلون ويوطِّؤون الأرض ويهيؤون الظروف للمشروع المهدوي العالمي، وسيبايعون الإمام عج وينصرونه ويدخلون فلسطين مع الخراسانيين والأبدال والنجباء بقيادة الإمام عج فاتحين وسيصلون في القدس(إن شاء الله).
العُصبَة من الرجال: ما بين العشرة إلى الأربعين. والعُصابة والعصائب : الجماعة من الناس، والعَصَب محرَّكَة: خيار القوم [انظر صحاح الجوهري وتاج العروس للزبيدي مادة (عصب)].
والذي يبدو من الروايات التي ذكرت (عصائب العراق) وفي لفظ آخر (الأخيار) وفي آخر (الأجناد) أن هذه المجاميع هي الطلائع الأولى لأنصار الإمام (عجّل الله فرجه) والمبادرون لدعوته والمسرعون في اللحاق به، وهذا لا ينفي أن يكون هناك أنصار للإمام يأتون بعد تلك الطلائع، فمن تلك الروايات ما ورد في حديث الفتن: ...فإذا رأى الناسُ ذلك أتته أبدال الشام وعصائب العراق فيتبعونه.... [مسند أحمد: ج٦، ص ٣١٦]
كما يُستفاد من الروايات أيضاً أنَّهم جماعة من المؤمنين الخيّرين ، عرفوا اللّه حق معرفته ، وهم من الأخيار المتقين المجاهدين ، سيكون لهم وجود في الساحة الجهادية والسياسية في العراق قبيل الظهور الشريف في إطار تحرّكٍ هادفٍ و مدروسٍ على خطى التمهيد للظهور الشريف
الموروث الروائي : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (تأتيه -أي المهدي عج- عصائب العراق وأبدال الشام فيبايعونه بين الركن والمقام) انظر : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن للسيد ابن طاووس، ص ٦٣
وعن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام قال : قال رسول اللّه "ص" في حديث طويل - : (رجلٌ منّا أهل البيت يُبايَع له بين زمزمَ والمقام ، يركب إليه عصائب أهل العراق ، وأبدال الشام ، ونجباء أهل مصر ، ونصير أهل اليمن) انظر :دلائل الإمامة للطبري الشيعي: ص٤٦٦، ح٤٥٠/ ٤٥]
ورُوي عن الإمام الباقر (عليه السلام) انه قال: (يبايع القائم بين الركن والمقام ثلاثمائة ونيف عدة أهل بدر، فيهم النجباء من أهل مصر، والأبدال من أهل الشام، والأخيار من أهل العراق، فيقيم ما شاء الله أن يقيم) انظر: الغَيبة للشيخ الطوسي: ص٢٧٩- ٤٧٧، ح٥٠٢ والمقصود من الأخيار هم من اتصفوا بصفات الخير بحيث يُؤْمَنُ شرهم ويُرتجى خيرهم.((وكالةأنباءالانتظار)) تابعونا على التليــغرام عــبر الــرابط https://t.me/alentedar