شبكة ان بي سي الاميركية: ولي العهد السعودي السابق الامير محمد بن نايف تعرض للايذاء الجسدي لدرجة أنه أصبح غير قادر على المشي بدون مساعدة.
وردت أحاديث وآثار عديدة لأحداث تقع في الحِجاز قبل الظهور الشريف للإمام المهدي أرواحنا فداه وتكون مقدمة وعلامة بداية الفرج منها :
في غيبة الشيخ الطوسي ص (٢٧٢) عن أبي عبد الله عليه السلام قال :(لا يكون فساد ملك بني فلان حتى يختلف سيفا بني فلان فإذا اختلفوا كان عند ذلك فساد ملكهم)،وعن الامام الباقر عليه السلام، اذ قال عليه السلام:( إذا اختلف بنو فلان فيما بينهم فعند ذلك فانتظروا الفرج، وليس فرجكم إلا في اختلاف بني فلان، فإذا اختلفوا فتوقعوا الصيحة في شهر رمضان وخروج القائم، إن الله يفعل ما يشاء، ولن يخرج القائم ولا ترون ما تحبون حتى يختلف بنو فلان فيما بينهم، فإذا كان كذلك طمع الناس فيهم واختلفت الكلمة وخرج السفياني) انظر: غيبة النعماني:
٢٦٢ ب١٤ ح١٣
لماذا نتابع أخبار الحجاز وما علاقتها بحِراك الظهور الشريف ؟
ورد لفظ آل فلان في العديد من الروايات الشريفة وأنّ مكانهم في الحجاز -في الغالب- وتتفق مصادر الحديث أنّ إحدى ملامح عصر الظهور الشريف هو تأسيس دولة آل فلان وهي دولة وهابية ناصبية تؤذي شيعة اهل البيت(عليهم السلام) لدرجة أنّ الروايات الشريفة ربطت فرج الشيعة وظهور الإمام (عج) باختلافهم ، وضعفهم، وزوال ملكهم، ووفقاً للموروث الروائي فإنّ هذا الحكم سيبقى إلى عهد الإمام(أرواحنا فداه) فهو الذي سينهيه ولكن قبلها سيصاب بالوهن والضعف كثيراً وسيكون هنالك اقتتال بين الأُمراء على العرش والسلطة والنفوذ والمال.
أمّا أبرز علامات الظهور الشريف المتعلقة بالحجاز هي :
▪️اختلاف آل فلان (اختلاف أُمراء آل سعود فيما بينهم)
▪️تصارع ثلاثة منهم على الحكم
▪️حادثة تحدث وهي مقتل 15 أميراً من آل فلان (آل سعود) على يد ((فلان)) وتقع الحادثة بين الحرمين
▪️مقتل النفس الزكية قبل خروج الإمام المهدي(أرواحنا فداه) ب15 يوما بين الركن والمقام على يد وهابية ونواصب آل سعود.
اللهم عجّل باختلافهم وهلاكهم وزوال ملكهم واضمحلالهم
اللهم عجّل لوليّك الفرج
إنهم يرونه بعيدا..
ونراهُ قريباً..
يا أرحم الراحمين..