نشأت المسيحية الصهيونية في إنجلترا في القرن الـ17، حيث تم ربطها بالسياسة لا سيما بتصور قيام دولة يهودية حسب زعمها لنبوءة الكتاب المقدس،ومع بدء الهجرات الواسعة إلى الولايات المتحدة أخذت الحركة أبعاداً سياسية واضحة كما أخذت بعدا دوليا يتمثل في تقديم الدعم الكامل للشعب اليهودي.. تعرّف على أبرز أهدافها
في صورة لافتة يظهر فيها الرئيس الأمريكي بايدن وهو يركع احتراماً لرفيكا رافيتس، رئيسة الموظفين في ديوان الرئيس الصهيوني روفي ريفلين، التي تنتمي إلى التيار الديني اليهودي الحريدي لأنها تؤدي هذه المهمة رغم أنها أم لـ 12 ولداً((معدل ولادات المرأة اليهودية الحريدية 8 ولادات))
▪️ملحوظة
١- إنَّ أغلب قادة الإدارات الأمريكية على مرّ التأريخ هم ينتمون للحركة الصهيونية المسيحية التي تسمّى بـ((الحركة التدبيرية)) والتي تضمّ في عضويتها أكثر من خمسين مليون أمريكي، وهي تسيطر على قطاع واسع من المنابر الإعلامية الأمريكية، وتمتلك محطات تلفزة خاصة بها ، ويشارك قادتها كبار المسؤولين في البيت الأبيض،ومجلس الأمن القومي الأمريكي ووزارة الخارجية في صناعة القرارات السياسية،والعسكرية، وأن مهمة أعضاء هذه الحركة وأتباعها هي تدبير وتهيئة - وكأنّ الله قد أوصاهم بذلك - كل الأمور التي من الممكن أن تعجّل في عودة المسيح المخلّص إلى الأرض(المسيح الدجال في أدبياتنا) ومن ضمن تلك الأمور
▪️أولا : قيام اسرائيل الكبرى
▪️ثانياً : تلبية جميع مطالب إسرائيل بالدعم المالي والسياسي والعسكري،وتعزيز ترسانتها النووية
▪️ثالثاً: خراب بابل (العراق)
▪️رابعاً: تهويد القدس وجعلها عاصمة أبدية لاسرائيل
▪️خامساً: إعادة بناء الهيكل(معبد سليمان) على أنقاض مسجد قبة الصخرة أو المسجد الأقصى
▪️سادساً: إشعال الحرب العالمية النووية التي يسمونها (هرمجدون)