((اختلاف العباسيين الجدد من الفرج))
عن يعقوب بن السراج، قال:
" قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): متى فرج شيعتكم؟ فقال: إذا اختلف ولد العباس، وَ وهى سلطانهم،وَ طمع فيهم من لم يكن يطمع… الخ
الغيبة النعماني : ص٢٧٦
بعد ضغطٍ من “هيئة تحرير الشام”.. فصيل إسلامي يُعلن حلّ نفسه والجولاني يهدد فصيلان آخران
8 /تموز/ 2021
أعلن فصيل (جنود الشام) التكفيري بقيادة أبو مسلم الخراساني والذي ينشط بريف اللاذقية الشمالي، اليوم الخميس، حلّ نفسه وسحب نقاطه العسكرية من محاور شمال اللاذقية، بعد ضغوط تعرض لها من (هيأة تحرير الشام)التكفيرية
ونقلت تنسيقيات التكفيريين أنّ اجتماع جرى بين أبو مسلم الشيشاني قائد فصيل “جنود الشام” الإرهابي وقيادات من تحرير الشام خلال الساعات القليلة الماضية في ريف إدلب الغربي، وأضافت التنسيقيات التكفيرية أن الفصيل المعروف بـ “جنود الشام القوقاز” والذي ينشط على محاور ريف اللاذقية الشمالي، قرر حل نفسه بعد ضغوط من “تحرير الشام”. و بدأ بسحب نقاطه من محاور ريف اللاذقية الشمالي وإخلاء المقرات العسكرية، موضحاً أن “الفصيل أخبر كافة عناصره بأن قرار الحل جاء بعد ضغوط من قبل هيأة تحرير الشام المسيطرة فعلياً على الشمال السوري”.
وبحسب مصادر فإن هيئة تحرير الشام أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة للمنطقة بغية استلام وتدعيم النقاط العسكرية في ريف اللاذقية الشمالي، كما أرسلت حشوداً أخرى تمركزت في المنطقة لمراقبة عملية الإخلاء.
ونوّهت مصادر عسكرية إلى اجتماعين آخرين عُقِدا بين قيادات فصائل “جند الله” و”أنصار الإسلام” التكفيرية من جهة وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، حيث أعطت الأخيرة خياران للفصيلين، إما الإندماج في صفوفها أو حل نفسهما ومغادرة المنطقة.
ولم يسفر الاجتماعان حتى اللحظة عن قرار حول الانضمام للهيئة أو حل الفصيلين.
لكن هيئة تحرير الشام، وفقاً للمصادر، قامت بالأثناء باستطلاع مواقع مايسمى جند الله على محاور الساحل تمهيداً لحملة عسكرية ضدها في حال رفضت الاندماج أو تفكيك نفسها.
وتستمر هيئة “تحرير الشام” التي يتزعمها التكفيري أبو محمد الجولاني في اعتقال قيادات من الفصيل التكفيري أنصار الإسلام” في سجونها منذ أكثر من شهر وذلك في إطار حملة أمنية ضد الفصيل الأخير
أما بالنسبة لبقية الجماعات التكفيرية في المنطقة، كأنصار التوحيد والتركستان وأجناد القوقاز ومجموعات الأوزبك، فهي جماعات موالية للهيئة وتعمل بإشرافها منذ عدة سنوات.