دروس من عاشوراء الى المؤمنين المنتظرين
على أعتَابِ محرَّمٍ الحَرَام
دروسٌ من عاشوراء
١- ينبغي للمنتظرين أن يعتبروا عاشوراء بدايةَ عامٍ جديدٍ يتمُّ فيه إعادة ترتيب الأولويات والبرامج والخطط، فالعشرة الأولى هي فرصة عظيمة وكافية للمراجعة ومصارحة النفس وجلد الذات، والمحاسبة تنتهي بإعادة ترميم علاقتنا مع الله سبحانه وتعالى ومع أهل بيت العصمة والطهارة(عليهم السلام) وبالخصوص إمامنا المنتظر المهدي أرواحنا لتراب
٢- دروسُ عاشوراء كثيرة لكنَّ واحدة من أهم هذه الدروس هي الإخلاص لله سبحانه وتعالى
٣- تذكّروا أنه لايمكن أن نكون من المنتظرين الحقيقيين ومن أنصار الإمام المنتظر وحسينيين حقاً إلا عندما نكسر أصنامنا البشرية ونتخلّص من الولائج
٤- سنكون من جملة الممهّدين للإمام عندما نتعلم المواجهة والمقاومة والتضحية من سيد الشهداء ونتعلم الإيثار من أخيه العباس عليهم السلام
٥- سنكون من المقبولين عند الإمام الحجة عندما ندعم وننصر أنصار الله في اليمن، ونناصر وندعم رجال الله في لبنان والعراق وإيران والبحرين وسوريا وباقي رجال الله في دول التمهيد المهدوي ونرفض ونلعن محور الثالوث المشؤوم( الغرب وفي مقدمتهم أمريكا+ اسرائيل+ آل سعود وتوابعها) قولًا وعملًا
٦- لا بدَّ من أن نحدَّد في أيِّ معسكرٍ نكون قبل أن نبكي الحسين؟ فكم من باكٍ للحسين والحسين يلعنه، فالحشدُ والمقاومةُ لبسوا القلوب على الدروع،والباقي لبسوا ثوب ربّات الحجال
٧- سنحظى بمحبة الإمام الحسين عندما نتوقف عن أذيّة بعضنا البعض،ونتوقف عن الإضرار بالمجاهدين المرابطين في الثغور الذين نذروا أرواحهم ودمائهم في سبيل الإسلام والأرض والعِرض والمقدسات.
٨- عاشوراء وكذلك الاربعين فرصة عظيمة لتزكية النفس والفوز بحبِّ صاحب الزمان روحي فداه ، فلنعاهد أنفسنا من الآن ونعاهد إمام زماننا على أن نزكّي أنفسنا وأن نحافظ على هذه التزكية ما بعد شهري محرَّم وصَفَر.
٩- ينبغي على المنتظرين أن يداوموا على زيارة عاشوراء فهي الإكسير الأعظم في مسيرة الانتظار
١٠- إحدى دروس عاشوراء هي أن تقف بوجه قوى الشر والاستكبار وأن تدافع عن الحق مهما كان الثمن حتى لو تطلَّبَ الأمر أن تضحي بنفسك وأهلك ومالك وسمعتك وولدك دونه
١١- من دروس عاشوراء هي أن تتذكّر أن الامام الحسين (عليه السلام) جاء من الحجاز الى العراق لنصرة الاسلام ومواجهة أهل الباطل فحدودنا هي حدود عقائدية والوطن هو الإسلام وليس حدود رسمها الانلگيز، ونحن نردد ونقول في زيارته (إني سلمٌ لمن سالمكم وحربٌ لمن حاربكم) فلا تكن حرباً لمن سالم آل محمد وسلماً لمن نصب العداء لمحمد وآل محمد .. لذا من الآن احسم خيارك ، فإما مع المعسكر الممهِّد للسفياني حفيد يزيد اللعين وإما المعسكر الممهِّد للمهدي حفيد الحسين عليه السلام.
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إنا وآل أبي سفيان أهل بيتين تعادينا في الله ، قلنا : صدق الله وقالوا : كذب الله . قاتل أبو سفيان رسول الله صلى الله عليه وآله وقاتل معاوية علي بن أبي طالب عليه السلام وقاتل يزيد بن معاوية الحسين بن علي عليهما السلام والسفياني يقاتل القائم عليه السلام
١٢- اذا أردتَ أن تواسي إمامك المهدي المنتظر صاحب العزاء وأن تكون من أنصاره وجنده وأتباعه والمستشهدين بين يديه فاخلع ثوب القومية والليبرالية والطائفية والوطنية وغيرها من الشعارات الزائفة وارتدِ ثوب الإسلام المحمدي العلوي الحسيني المهدوي لتكون مستعداً للدفاع عن دولة العدل الإلهي التي لا تحدَّها حدود.
وكالة أنباء الانتظار
تابعونا على التليغرام عبر الرابط
https://t.me/alentedar