إن رسالة نيل البطولة في المنافسات الرياضية، خاصة على المستوى الدولي، هي رسالة المقدرة والنشاط والهمة وقوة الإرادة. الأبطال هم معلّمو الثبات والأمل والحيوية.
اعتبر قائد الأمة الاسلامية، مسألة عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني المجرم في الميادين الرياضية قضية بالغة الأهمية وقال: إن الاحتلال السفّاك والجزّار غير الشرعي، يحاول اكتساب الشرعية من خلال المشاركة في الساحات الرياضية الدولية. وعقب الإنجازات الأخيرة للرياضيين الإيرانيين في المسابقات الدولية، التقى أبطال القافلة الرياضية لجمهورية إيران الإسلامية في أولمبياد وبارا-أولمبياد طوكيو 2020 بالإمام الخامنئي في حسينية الإمام الخميني (قده). ولدى استقباله ابطال المنتخبات الايرانية في اولمبياد وبارالمبياد طوكيو 2020 قال سماحته: لقد اثبتم بفوزكم في الالعاب الاولمبية والبارالمبية ان ما يبدوا في الظاهر غير قابل للتحقيق هو في الحقيقة ممكن الوقوع على ارض الواقع ، وهذا مكسب مهم جدا للبلاد ، ويحمل رسالة قيمة في عصرنا الحاضر. واشار قائد الأمة الى أن هناك اجهزة كثيرة تعمل على ابعاد الشباب الايراني عن التحلي بالامل والنشاط والحيوية ، وجره الى اليأس والكآبة ، لكنكم في مثل هذه الاجواء بعثتم رسالة الأمل في المجتمع كله ، وهذا امر له قيمته الكبيرة. واشاد سماحته بالسلوك الاخلاقي وروح الشهامة والشجاعة التي تحلى بها اللاعبون في ظل الروح والمعنوية العالية، كما اشاد بتسمية البعثة الرياضية باسماء الشهداء وخاصة الشهيد قاسم سليماني. *الرياضيات اثبتن ان الحجاب الاسلامي لن يمنع من تفوق المرأة علي الصعيد الرياضي وفي جانب اخر من كلمته دعا قائد الثورة الاسلامية الى دعم منتجي التجهيزات الرياضية داخل البلاد وقال : لقد بلغني ان رياضيي العديد من الدول هذا العام ارتدوا الملابس الرياضية المصنوعة في ايران وهذا مكسب كبير للبلاد يشير الى تمكن المنتجين الايرانيين من كسر احتكار الماركات الرياضية من قبل بعض الدول. عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني المجرم في الساحات الرياضية مسألة بالغة الأهمية وبشان مشاركة اللاعبات الايرانيات في اولمبياد طوكيو قال سماحته ان هؤلاء الرياضيات اثبتن ان الحجاب الاسلامي لن يمنع من تفوق المرأة على الصعيد الرياضي، كما اثبتن ذلك في المجالات السياسية والعلمية والادارية ، وبالتالي صارت اللاعبة الايرانية المحجبة قدوة للمرأة الرياضية المسلمة وباتت الرياضيات في اكثر من عشرة دول اسلامية يرتدين الحجاب الاسلامي في ساحات الرياضة. *الاحتلال السفّاك والجزّار غير الشرعي يحاول اكتساب الشرعية من خلال المشاركة في الساحات الرياضية الدولية واعتبر آية الله الخامنئي مسألة عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني المجرم في الميادين الرياضية قضية بالغة الأهمية وقال: إن الاحتلال السفّاك والجزّار غير الشرعي، يحاول اكتساب الشرعية من خلال المشاركة في الساحات الرياضية الدولية، والملاعب العالمية المتغطرسة. عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني المجرم في الساحات الرياضية مسألة بالغة الأهمية وأكد سماحة قائد الثورة الإسلامية أنه "يجب على المسؤولين الرياضيين والرياضيين المحترمين ألا يكونوا منفعلين في هذا الأمر بأي شكل من الأشكال". وفي معرض إشارته إلى الإجراءات المتبادلة للصهاينة ومموليه وداعميه لحرمان الرياضيين وتجريمهم، أكد القائد: "على وزارة الرياضة ووزارة الخارجية والأجهزة القانونية متابعة هذه القضية من خلال الآليات والوسائل القانونية ومن الرياضيين وحتى الرياضيين المسلمين من الدول الأخرى مثل الرياضيين الجزائريين الذين حرموا مؤخرا. وشدد قائد الأمة الإسلامية أن رياضيًا إيرانيًا شامخا لا يستطيع أن يصافح ممثل الكيان الإجرامي ويعترف به عمليا من أجل الحصول على ميدالية، مضيفًا: "هذا الأمر قد حدث سابقا وفي الماضي رفض رياضيون من دول المنافسة مع ممثلي نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، وبعد فترة، انتهى هذا النظام وسينتهي كذلك بالتأكيد الكيان الصهيوني".