شيعة أفغانستان يُقتلون في محاريب الصلاة من قبل تنظيم داعش الوهابي المدعوم سعودياً وأمريكياً وسط صمت رهيب من العالم أجمع!!!
لماذا قتلى الشيعة في أفغانستان لا بواكيَ لهم؟؟!!
أين جمعية الأمم الشيطانية التي تسمّى "متحدة" ؟ لماذا هي صامتة كصمت أهل القبور تجاه هذه المجازر بحق طائفة جريمتها أنّها توالي محمّداً وآل محمّد و التي يقوم بها تنظيم إرهابي أسسته ومولته ودعمته أميركا أم الإرهاب وأبوه
أين ما تسمى منظمات حقوق الإنسان؟
الإرهاب التكفيريّ يفجّر مسجدين للشيعة في أفغانستان ويقتل ويجرح أكثر من 200 في الجمعة
وماذا كان يفعل الشيعة في المسجدين في يوم الجمعة؟
كانوا يصلّون!
أَيْنَ قاصِمُ شَوْكَةِ المُعْتَدِينَ؟ أَيْنَ هادِمُ أَبْنِيَةِ الشِرْكِ وَالنِّفاقِ؟ أَيْنَ مُبِيدُ أَهْلِ الفُسُوقِ وَالعِصْيانِ وَالطُّغْيانِ؟ أَيْنَ حاصِدُ فُروعِ الغَيِّ وَالشِّقاقِ؟ أَيْنَ طامِسُ آثارِ الزَّيْغِ وَالأهْواءِ؟ أَيْنَ قاطِعُ حَبائِلَ الكِذْبِ وَالاِفْتِراءِ؟ أَيْنَ مُبِيدُ العُتاةِ وَالمَرَدَةِ؟
السيد السيستاني: أفغانستان في خطر!!!
منذ شهر أيّار الماضي، توجه المرجع الأعلى سماحة السيد علي السيستاني(دامت بركاته) برسالةٍ حذّر فيها من الأوضاع في أفغانستان. ويتبين عند التركيز في مضامينها، أن السيد السيستاني قد استشرف ما يجري هناك الآن من تطورات خطيرة، تتزامن مع الهروب العسكري الأمريكي من البلاد.
أهم مضامين الرسالة
١- التأكيد أنّ الأوضاع الأفغانية صعبة للغاية.
٢- التحذير من إمكانية اكتساب الجماعات
٣- المتشددة والمتطرفة المزيد من القوة خلال المدة القادمة.
٤- التشديد على أنّ التضامن والوحدة الوطنية، بين جميع المجموعات العرقية والقوميات في هذا البلد، باتت ضرورية أكثر من أي وقت مضى.
٥- مطالبة الحكومة وفئات المجتمع الأفغاني، بالعمل للتوصل إلى طريقة تحمي المدنيين – ولا سيما الأقليات العرقية والدينية -أمام قمع وجرائم الجماعات الإرهابية، ودعوتهم لاتخاذ ما يلزم من إجراءات مناسبة في هذا المجال
٦- بالإضافة للتأكيد على أن الدول الإسلامية والمجتمع الدولي، يجب أن يقوموا بمسؤوليتهم، وعدم ترك الشعب الأفغاني الأعزل وحيداً في هذه الظروف الصعبة. داعياً هذه الدول بألا تسمح بتنفيذ الخُطَّة الشريرة التي رسمها مضمرو الشر لمستقبل هذا البلد، والتي لو قدّر لها أن تنفذ فإنها ستؤدي إلى حصد أرواح المزيد من الأبرياء من طريق الهجمات الإجرامية التي تشنها الجماعات المتطرفة.
المصدر: https://www.sistani.org/arabic/statement/26524/