٢ تشرين ١٩١٧ صدور وعد بلفور المشؤوم بانشاء وطن قومي لشُذّاذ الافاق في فلسطين.
وعد بلفور عهدٌ قطعته بريطانيا على نفسها بتأسيس دولة الشر "إسرائيل" بالدم والدم. والتزمت الولايات المتحدة بوليدها الجديد وتعهّدته بالرعاية والحماية حتى اشتدّ عوده وطغى وتألّه.
وعد بلفور أسَّسَ ومهَّدَ للقيام الثاني لبني اسرائيل، وهو أمرٌ متواتر ذُكرَ في القرآن الكريم ، ونصّت عليه الاحاديث الشريفة، وفي بعضها تحديد الجهة التي ستدخل للمسجد الأقصى، وسيتم تحرير المسجد وباقي أرض فلسطين على يد صاحب الزمان(أرواحنا فداه)
من مؤتمر أحبّاء صهيون ١٨٨٤ م، الى مؤتمر بازل ١٨٩٧ م، الى التهجير اليهودي المنظّم لفسلطين (١٨٨٢-١٩٠٤ م )الى توصيات بانرمان ١٩٠٧ الى وعد بلفور ١٩١٧ الى إقرار عصبة الأمم الانتداب البريطاني لفلسطين بهدف تحويل فلسطين لوطن لليهود ١٩٢٢ الى اجتياح فلسطين الى قيام اسرائيل الى إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل الى صفقة القرن وإعلان التطبيع واتفاقيات (إبراهيم/المشروع الابراهيمي) مع عربان الخليج والأعراب المتأسلمين… الخ كلّها مراحل من التخطيط والمؤامرات هدفها السيطرة على القدس الشريف وهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل الثالث (معبد سليمان) على أنقاض الأقصى كي يأتي المسيح المخلّص(الدجّال) كماويخلّصهم من شرور إيران كما يزعمون!!!
قال بن غوريون أول رئيس وزراء للكيان الصهيوني قولته الشهيرة وردّدها من بعده مناحيم بيغن مؤسس حزب الليكود وسادس رؤساء وزراء الكيان : لا قيمة لإسرائيل من دون القدس، ولا قيمة للقدس من دون الهيكل!! وقال نائب رئيس المعارف الإسرائيلي السابق (موشى بيلد) : الهيكل هو قلب الشعب اليهودي وروحه