سنة الجوع المذكورة في الروايات الشريفة هي ما ينتظره أهل الانتظار والتمهيد، ولكي نتعامل مع كل ذلك علينا أن نتهيّأ دائما ونتابع الأحداث لأخذ الاستعدادات اللازمة لتجاوز هذه الأزمات بأقل الضرر الممكن
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن عدد الأشخاص المهددون بخطر المجاعة في 43 دولة ارتفع إلى 45 مليون شخص.
وأعلن البرنامج التابع للأمم المتحدة في روما أنه بالمقارنة مع التوقعات في بداية العام، فإن هذا الرقم يزيد بنحو ثلاثة ملايين شخص. وأشار تقرير البرنامج إلى أن جائحة كورونا وعواقبها وحدها مسؤولة عن محنة 15 مليون شخص.
وناشد ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، الأغنياء المساعدة بتبرعات لمرة واحدة، مقدرا حجم التبرعات اللازم لتوفير وجبة يومية واحدة لـ45 مليون شخص على مدار عام واحد بنحو 7 مليارات دولار، وقال: “7 مليارات دولار لمساعدة 45 مليون شخص سيموتون إذا لم نصل إليهم. المسألة ليست معقدة”
الموروث الروائي
قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : لا بدّ أن يكون قدام القائم عليه السّلام سنة يجوع فيها الناس ويصيبهم خوف شديد من القتل ونقص من الأموال والأنفس والثمرات ، وإن ذلك في كتاب اللّه لبيّن ثم تلا هذه الآية ولَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِن الْخَوْف والْجُوع ونَقْص مِن الْأَمْوال والْأَنْفُس والثَّمَرات وبَشِّرِ الصَّابِرِين
------------------------------
راجع إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات، ج ٥، الحر العاملي، ص ٣٦٥
وروى نُعيم بن حمّاد بسنده لخالد بن معدان قال إذا رأيتم عمودا من نار من قبل المشرق في شهر رمضان في السماء فأعدوا من الطعام ما استطعتم فإنها سنة جوع). الفتن: ٢٣١ ح٦٤٩
وعن رسول الله صلى الله عليه و(آله) سلم(إذا رأيتم عمودا أحمر قبل المشرق في رمضان، فادخروا طعام سنتكم، فإنها سنة جوع) راجع المعجم الأوسط للطبراني ص ٣٧١
متابعات مستمرّة لكل ما يخصّ تطوّرات ومستجدّات الحِراك المهدويّ