الاتفاق النووي يلفظ أنفاسه الأخيرة، والخراسانيون على موعدٍ مع فتح عظيم
القناة 13 الصهيونية تنقل عن صحيفة "جويش كرونيكل":
▪️الموساد" الإسرائيلي جنّد عشرة علماء إيرانيين لتنفيذ عملية سرّية تهدف إلى تفجير أكثر المنشآت النووية الإيرانية أمانا خلال العام الماضي (منشأة نطنز)
▪️قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلة اليوم الخميس, أن إسرائيل تستعد لشراء صفقة سلاح بقيمة 1.7 مليار دولار, استعدادا لاحتمال توجيه ضربة ضد المنشآت النووية الإيرانية، في حال فشلت المفاوضات في التوصل إلى اتفاق يمنع طهران من امتلاك القنبلة النووية.
▪️موقع "واللا" الإسرائيلي: رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي يصادق على خطط عملياتية لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية
▪️اليوم انضم نيتسان ألون، الذي كان مسؤولا عن مواجهة النووي الإيراني في الجيش الإسرائيلي إلى قائمة طويلة من المسؤولين السابقين الذين يعدون خروج ترامب من الاتفاق النووي بمثابة كارثة لإسرائيل واعترف بأنه ليس لدى تل أبيب خيار عسكري حقيقي يضمن تدمير المنشآت النووية الإيرانية
▪️المحلل العسكري الاسرائيلي يوسي ميلمان في صحيفة هآرتس يؤكد عدم إمكانية اسرائيل من توجيه ضربة عسكرية لإيران،
ليس لدى إسرائيل قدرة حقيقية على العمل عسكرياً في مواجهة مشروع إيران النووي؛ وتصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ووزير أمنه بيني غانتس، ورئيس أركانه، أفيف كوخافي، حول استعدادات إسرائيل لهجوم عسكري ضد إيران "تصريحات فارغة وغير ضرورية
▪️هيأة الأركان الاسرائيلية : اسرائيل تعلّمت الدرس، وحتى لو نجحت الولايات المتحدة الأمريكية بالتوصل إلى اتفاق جيّد فلن نتباطأ استعداداً لهجوم عسكريّ
▪️أمّا إيران فهي غير متفائلة حيث قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن بلاده ليست متفائلة بشأن إرادة ونوايا أمريكا والدول الأوروبية الثلاث في محادثات فيينا لإلغاء الحظر.
عن أبي خالد الكابلي، عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) قال : ((كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يُعطَونه ، ثم يطلبونه فلا يُعطَونه ، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم ، فيُعطَون ما سألوه فلا يقبلونه حتى يقوموا ، ولا يدفعونها إلاّ إلى صاحبكم . قتلاهم شهداء ، أما إني لو أدركتُ ذلك لاستبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر))
غيبة النعماني ص 273
يقول الباحثون في الشأن المهدوي أنّ الحديث أعلاه يبين مراحل دور الإيرانيين وحركتهم ولعلّها أبكر حركة في التمهيد المباشر للمهدي المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )وأنّ حركتهم هذه تمرُّ في ست مراحل
١- مرحلة الخروج (أي يثورون على حاكمهم المجرم والنظام المستبد وهو النظام الشاهنشاهي المدعوم أمريكيّا)
٢- خوضهم سجالات سياسية وعسكرية مع غاصبي حقهم حيث يطلبون حقهم فلا يُعطَونه(والمعصوم قد استعمل الفعل المضارع [يطلبون] الذي يدل على الاستمرارية) مما يشير إلى أن السجال سيكون مستمرّاً ،ثم يخوضوا جولات أخرى من المفاوضات والحروب والسجالات فيطالبون بحقهم مرات ومرات فلا يُعطَونه
٣- حتى ينفجروا غيضاً وغضباً فيضعون أسلحتهم على عواتقهم استعدداً للحرب
٤- ثم يُعطَون ما سألوه فلا يقبلونه
٥- ثم مرحلة القيام الذي لايردُّه شيء
٦- ثم تسليمهم الراية لصاحب الزمان (أرواحنا فداه)
يقول الشيخ علي الكوراني في معرِض حديثه عن هذه الرواية : عَبرَ عن حركتهم الأولى بـ(خرجوا) ، لأنها خروج على حاكم جائر ، وعن حركتهم الثانية بـ(يقوموا) ولايدفعونها إلاّ إلى صاحبكم ، لأنه قيام خاص لفرض تسليم رايتهم وبلدهم إلى الإمام المهدي .انتهى
أما معنى مطالبتهم بالحق فلا يُعطَونه فيُفسَّر الحق في ((مطالبتهم بحقهم في امتلاك الطاقة النووية السلمية)) ، فيما يرى الشيخ جلال الدين الصغير أنَّ (حصر الحق الذي يطلبونه بالاتفاق النووي فقط هو أمرٌ يجب التأني فيه لأنّ الرواية تشير الى سجال أعمق مما تم لحد الان، أما نعتهم بالشهداء ففيه دلالة مهمة وهي أنّ الشهادة لا تكون في زمن الغيبة الكبرى الا تحت راية نائب الامام المعصوم وهو الفقيه المجتهد الجامع للشرائط).انتهى