هرج الروم وهلاك ثلثي الناس وانهيار الحضارة الغربية العلمانية الظالمة علامة من علامات الظهور الشريف
نحن كشيعة أهل البيت (عليهم السلام) نستبشر ونفرح لكلّ علامة من علامات الظهور المبارك تتحقّق لأنّ تحقق العلامات دلالة أنّنا أصبحنا نقترب من ظهور المولى صاحب الزمان (أرواحنا فداه) الذي سيخرج ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد أن مُلئت ظلماً وجوراً.
ومن هذه العلامات التي ننتظر تحققها هي علامة (هرج الروم أو الحرب الأوربية أو العالمية سمّها ما شئت)
ومعنى كلمة الهرج في لغة العرب يأتي للتعبير عن عدة معان منها :
الاختلاف
الفتنة
الضعف
والاقتتال
وبحسب الرواية المشهورة بتسلسل العلامات التي يرويها الإمام الباقر (عليه السلام) فإن هرج الروم سيعقب حادثة انفصال الكورد عن شمال سوريا، وانفصال الأكراد سيعقب حادثة خسف حرستا، وبناءً على ذلك فإنَّه لا حرب عالمية قبل انفصال الكورد ولا انفصال للكورد قبل خسف حرستا :
▪️خسف في حرستا
ثم
▪️انفصال الكورد في سوريا
ثم
▪️هرج الروم
ويتوهم بعض المؤمنين المنتظرين أنّ مايجري الآن من تصعيد عسكريّ في أوكرانيا هو مصداق لعلامة هرج الروم وهذا غير صحيح لأنَّ علامتَي الخسف والانفصال الكردي لم تتحقّقا بعد.
نعم ممكن أن نطلق عليها إرهاصات أو مقدّمات علامة هرج الروم والله العالم
يبقى أن نشير إلى أنّنا لسنا دعاة حروب ونكره الحرب وسفك الدماء، إلّا أنّنا وُعدنا بأنَّ ثلث البشرية سيفنى وهي بشارة للمؤمنين، ولولاها لا يظهر القائم (عج)، فلا يمكن أن نقول أنّنا لا نريد حرب عالمية حتى لا تتضرر الانسانية!
ففلسفة القضية أنّه بوجود قوى عظمى ونووية مثل أميركا وبريطانيا وحلف الناتو وروسيا والصين والهند مع امتلاكهم لآلاف الرؤوس النووية وآلاف الصواريخ العابرة للقارات والفرط صوتية سوف لن يستطيع الإمام المهدي (عج) أن يقيم دولته العالمية،إذ أنّ المولى صاحب الزمان سوف لن يخرج بمعجزة
أن أن يقوم بالقضاء على كلّ أعدائه دفعة واحدة بواسطة قوة إعجازية كلا هذا لن يحصل، فينبغي أن تنهار بعض الدول العظمى وتضعف الأخرى باقتتالهم وهرجهم، وترتفع أيديهم أيضا عن حكومات الخليج الطاغوتية وذلك على إثر الهرج الذي سيؤدي الى حرب عالمية شاملة سابقة للظهور الشريف، وذلك ليتسنّى للإمام القائم (عج) من إقامة حضارة دولة العدل الإلهي على أنقاض حضارة الزيف الغربية الليبرالية.
أمّا الإشارات الروائية لعلامة الحرب العالمية المسماة بالتعبير الروائي بـ"هرج الروم" فهي
ـ أولاً: قال الإمام الباقر عليه السلام في الرواية المشهورة بتسلسل العلامات :( ومارقةٌ تمرق من جهة الترك، ويعقبها هرج الروم...الخ) غيبة النعماني : 289
ــ ثانياً: قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ( لا يكون هذا الأمر ــ أي ظهور الإمام المهدي عجل الله فرجه ــ حتى يذهب تسعة أعشار الناس)
الغيبة للنعماني ص283
ــ ثالثاً: عن سليمان بن خالد قال : سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول : (قُدّام القائم عليه السّلام موتان موت أحمر ، وموت أبيض ، حتى يذهب من كل سبعة خمسة ، الموت الأحمر السيف ، والموت الأبيض الطاعون) إثبات الهداة ج ٥ ص ٣٥٤
ــ رابعا: عن محمد بن مسلم وأبي بصير قالا : سمعنا أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول : لا يكون هذا الأمر (أي ظهور الإمام المهدي عج ) حتى يذهب ثلثا الناس ، فقلنا : إذا ذهب ثلثا الناس فمن يبقى ؟ فقال : أما ترضون أن تكونوا في الثلث الباقي) المصدر نفسه
اللهم عجل لوليك الفرج
انهم يرونه بعيدا
ونراه قريبا
تابعونا على منصة تليغرام
وكالة أنباء الانتظار
قناة مهدوية، عقائدية، سياسية، نرصد أخبار ساحات الانتظار ومسارح التمهيد،ندعم الحشد الشعبي، نسير على خطى المراجع وبالخصوص السيدين السيستاني والخامنئي (دام ظلهم)
رابط القناة للاشتراك: https://t.me/alentedar